كشفت الفنانة سما المصري عن تفاصيل برنامجها الديني المزمع تقديمه في رمضان المقبل على شاشة إحدى الفضائيات المصرية. 

وقالت في فيديو بثته عبر حسابها على موقع "إنستغرام"، إنها أنهت اتفاقها مع إدارة القناة على تفاصيل البرنامج الذي سيكون اجتماعيا ودينيا، تستضيف فيه علماء دين كي يتحدثوا عن الأخلاق والدين وبعض القضايا الاجتماعية من منظور ديني، مثل عقوق الوالدين وصلة الرحم، مؤكدة أن الاتفاق مع إدارة القناة تضمن أن ترتدي الحجاب، ووافقت هي على ذلك.

وذكرت أنها يمكن أن تستمر في ارتداء الحجاب لفترة طويلة، ووجهت رسالة لمتابعيها قائلة "على الجميع أن ينتقد البرنامج وليس شخصها، فالمهم هو المحتوى الذي تقدمه وليس شخصية من تقدمه".

وطالبت المصري الجميع بوقف انتقادها وانتقاد برنامج لم ير النور بعد، مؤكدة أنها لن تتحدث في الدين، لكنها ستستضيف علماء وشيوخ دين يشرحون صحيح الدين للمشاهدين.

إعلان سما المصري تقديمها للبرنامج أثار انتقادات حادة في مصر، كما أثار غضب المغردين ومستخدمي مواقع التواصل الذين طالبوا بمحاسبة مسؤولي القناة ومقاطعة برامجها عقابا على الإساءة للدين من خلال تقديم راقصة لبرنامج ديني في مصر بلد الأزهر.

علماء أزهريون طالبوا بوقف البرنامج، مؤكدين أن الأزهر لن يصمت إزاء ذلك، وقد يتقدم بطلب للسلطات لوقف البرنامج ومحاسبة القناة ومسؤوليها.

وأضافوا أنهم ينتظرون إعلان الأمر بشكل رسمي من جانب القناة حتى يبدأ الأزهر في الرد وتصعيد الأزمة والتدخل بقوة لوقف البرنامج مثلما حدث مع برنامج المدعو إسلام بحيري الذي انتقد أئمة الإسلام دون علم أو فقه، لكنه وجد أن مهاجمة رموز الدين هي الطريق الأسرع للشهرة، وتدخل الأزهر ونجح في وقف البرنامج، وإحالة مقدمه للمحاكمة حيث قضت المحكمة بحبسه سنة مع الشغل بتهمة ازدراء الأديان.